يودّ التأمين الوطني تعديل التشريع للتحقق من أن مستحقي المخصصات سيحصلون على خصومات سعرية ومزايا مصاحبة في هيئات عمومية إضافية ومن بينها: خصومات على الأرنونا، وفي شراء أدوية وغيره.
وبعد عمل ميداني في الأشهر الأخيرة، وجد التأمين الوطني أنه هنالك فئات سكانية لم يرتفع إجمالي مدخولها بشكل ملحوظ، ولكنه على إثر تغيير على الحالة العائلية أو العمر- تم حرمانها، بموجب القانون الراهن، من قبض معاش يكسبها مزايا مصاحبة مثل: الخصم على الأرنونا، الخصم في شراء أدوية، الخصم على أسعار المواصلات العمومية وما يشابه.
ووجد التأمين الوطني 4 فئات مستحقين تضررت من التغييرات أعلاه، ويود الآن أن يوفر لهم حلا ويضمن لهم حقوقا أوسع.
فئات المستحقين الأربع التي يودّ التأمين الوطني الحفاظ على حقوقها
إلى أيامنا هذه، شخص مصاب بإعاقة يبلغ سن التقاعد، يستحق مخصص المواطن الكبير السن بمقدار مخصص العجز الذي كان له. وبالإضافة لذلك، استمر في الحصول على استحقاقات مصاحبة (أرنونا، الخصم في شراء أدوية، الخصم على أسعار المواصلات العمومية وغيره)
- وجد التأمين الوطني أن أشخاصا مصابين بإعاقة استحقوا مخصص عجز جزئي (غير كامل)، انقطع استحقاقهم عند بلوغهم سن التقاعد، رغم كونهم طبعا لا يزالون مصابين بإعاقة. -والآن يعرض التأمين الوطني، أن هذه الفئة السكانية تستمر في استحقاق المزايا المصاحبة عند بلوغهم سن التقاعد.
- تتمثل فئة سكانية إضافية بأشخاص أصيبوا في العمل وأمكنهم الاختيار بين 'عجز من جراء العمل' وبين استحقاق 'العجز العام' (في حالات من الفوارق في مقدار المعاش). ووفقا للقانون الراهن، لا يستحق مستحقو 'عجز من جراء العمل' مزايا مصاحبة وخصومات مثل مستحقي 'العجز العام'. -يودّ التأمين الوطني تعديل القانون وإتاحة الإمكانية لشخص قرر الانتقال من مخصص العجز العام إلى 'العجز من جراء العمل'- وإبقاء استحقاقاته في هيئات أخرى على ما هي.
- تكون الفئة الثالثة التي يودّ التأمين الوطني تمكينها من التمتع بالمزايا، هي فئة قابضي مخصص إكمال الدخل، الذي يشكل شبكة الأمن الأخيرة في مجال الرفاه الاجتماعي لمن لا تكون له مصادر دخل في فئة الشيخوخة; الأمر الذي يعني أن من يقبض علاوة على مخصص الشيخوخة- قد يفقد لسبب هذه العلاوة استحقاقه لمعاش إكمال الدخل ومعه مزايا مثل: %50 خصم على أسعار أدوية، أو خصومات على الأرنونا وغيره- تساوي مئات شيكلات شهريا لكل مستحِق. -يقضي التعديل على القانون الذي يعرضه التأمين الوطني بالاستمرار في منح المزايا، رغم العلاوة على المخصص.
- أما الفئة الأخيرة التي يُوَدّ تمكينها من التمتع بالمزايا، فيدور الحديث هنا عن إكمال الدخل لزوجين/لشريكي حياة يكونان مواطنيْن كبيري السن في حالة وفاة أحد الزوجين/شريكي الحياة; الأمر الذي يعني أنه مع دفع مستحَق الأقارب (أرمل/ة، شريك/ة حياة، أيتام) بالإضافة لمخصص الشيخوخة يلغى استحقاق إكمال الدخل ومعه المزايا أيضا. -يود التأمين الوطني تعديل القانون وإتاحة استمرار الحصول على المزايا.
تسفيكا كوهين، القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني: "لا تنتهي رعاية التأمين الوطني لفئة المستحقين عند مغادرتهم مراكز الخدمة للتأمين الوطني، بل لا تزال مفروضة عليهم حتى بعد ذلك. حيث يستمر التأمين الوطني في أن يدرس كل مرة كيف يمكن إتاحة التمتع بالمزايا، وتحسين الخدمة ومنح استحقاقات لمواطنين يحتاجون إلى ذلك، فهذا يمثل بالضبط روح التأمين الوطني الساعية إلى دفع تعديلات تشريعية إلى الإمام، وسنتابع العمل على هذا النحو".
سينشر التأمين الوطني في الأيام القريبة (إعتبارا من موعد نشر هذا الإعلان) مضمون التشريع لطرحه لملاحظات الجمهور وبعد ذلك سيعمل على إصدار مصادقة كنيست إسرائيل عليه.