إعلان مشترك لكل من مكتب الناطق بلسان الشرطة، ومكتب الناطق بلسان التأمين الوطني ومكتب الناطق بلسان سلطة الضرائب:
تَمكَّن كل من شرطيي لواء الوسط، ومحققي جناح التحقيقات في التأمين الوطني، وموظف التخمين- تحقيقات الوسط في سلطة الضرائب، من اكتشاف قضية خداع بنطاق ملايين شيكلات، اعتُقِل في إطارها والدان من سكان بيتاح تيكفا، قام بحسب المشتبَه فيه، بتزوير وثائق طبية حول أولادهما، مع الإظهار الكاذب للأمور، وذلك لأغراض قبض مخصصات 'الولد المعوَّق'.
وبحسب الشبهة المعنية، قام المعتقَلون حتى بتزوير وثائق بطريقة مشابهة لصالح عشرات عائلات إضافية استعملت الوثائق المزوَّرة لقبض مخصصات "الولد المعوَّق".
ويُذكر أن الوالد يكون حاخاما معروفا في الوسط وبموازاة ذلك نائب مدير مدرسة للتربية الخاصة.
وتتمثل بداية القضية بمعلومات تراكمت في جناح التحقيقات في التأمين الوطني أثار الشبهة بأن الزوجان، بالثلاثينات من عمريهما، قبضا بالخداع مخصصات "ولد معوَّق"، من خلال تزوير وثائق طبية تدل على ما يبدو على الإصابة بالتوحد، واستعمالها مع الإظهار الكاذب للأمور، عارفيْن أنها لا تستوفي المعايير المحدَّدة في القانون، وبعضها لا يشير إلى وجود خلل صحي على الإطلاق. وبحسب الشبهة المعنية، ارتكب الزوجان هذه الأعمال لصالح عائلات إضافية كثيرة أيضا.
وقام كل من شرطيي وحدة الخداع والإجرام أونلاين العائدة للواء الوسط، مع محققي التأمين الوطني وموظف التخمين- تحقيقات الوسط في سلطة الضرائب، خلال حوالي سنة، بإدارة تحقيق خفي مشترك، تمكَّنوا خلاله كالمذكور من اكتشاف عملية خداع بنطاق ملايين شيكلات من خلال قبض مخصصات 'الولد المعوَّق'.
ومع تطور التحقيق الخفي، ظهرت الشبهة بأن المشبوهيْن المركزيين- يكون أحدهما حاخاما معروفا في الوسط ونائب مدير مدرسة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، وتكون زوجته معلِّمة لروضة أطفال- جمعا إليهما والدِين/ات عرفوا/فن أن أولادهم/هن لا يستوفون شروط قبض المخصص، فقدّما عنهم/هن طلبات كاذبة مع تزوير وثائق طبية، ومذكرات رأي مهنية ونماذج تُظهَر بمظهر وثائق موقَّع عليها من قبل مهنيين معروفين.
وكذلك تَبيَّن من التحقيق حتى الآن أن المشبوهين استلما وأخذا من الوالدِين/ات الأكواد الشخصية والخصوصية في التأمين الوطني، فعملا باسمهم/هن من خلال التعريف على الهوية على النظام الحاسوبي العائد للتأمين الوطني، وقدّما طلبات باسم العائلات، مع استعمال وثائق مزوَّرة وبالتنسيق مع جهات إضافية، حيث حصّل المشبوهان عن كل ملف عشرات آلاف شيكلات من العائلات التي لعبت دورا فاعلا في عملية الخداع، عارفةً أن هذا الأمر يكون نشاطا غير قانوني.
واستنادا إلى الأساس الإثباتي الذي جُمِعت أدلّته في مرحلة التحقيق الخفي، هذا الأسبوع (11/8-1)، تَطوَّر التحقيق فانتقل إلى المرحلة العلنية، التي قام في إطارها محققو التحري لوحدة الخداع للواء الوسط باعتقال الزوجين- على أساس الشبهة بأنهما عملا، مع والدِين/ات وأولاد، على ارتكاب عملية خداع واسعة النطاق انطوت على تزوير الوثائق، وحالات من الإظهار الكاذب للأمور، وقبض ملايين شيكلات بالخداع.
وتم التحقيق مع المشبوهين ومتورطين إضافيين في مكاتب وحدة الخداع الشرطية/ الوسط بشبهة ارتكاب مخالفات من الحصول على شيء بالخداع في ملابسات مشدِّدة، وتزوير وثيقة بنية الحصول على شيء بواسطتها، واستعمال وثيقة مزوَّرة، والخداع وخيانة الأمانة. وفي نهاية التحقيق، تم إحضارهم إلى محكمة الصلح في بيتاح تيكفا، وبحسب طلب الشرطة تم تمديد فترة اعتقال المشبوهة إلى يوم 6.11.25 وفترة اعتقال المشبوه إلى يوم 9.11.25.
وينظر كل من شرطة إسرائيل، وسلطة الضرائب والتأمين الوطني، نظرة صارمة جدا إلى أي محاولة لمخادعة سلطات الدولة والإضرار بالأموال العمومية، فستستمر في العمل بإصرار وبكافة الوسائل المتوفرة لهم على اكتشاف جميع المتورطين ومحاسبتهم قضائيا بأقصى درجة. وكذلك سيعمل التأمين الوطني وموظف التخمين- تحقيقات الوسط في سلطة الضرائب على الجباية وإرجاع الأموال التي أُخِذت بالخداع.
فلا يزال التحقيق مستمرا