تحديث معلوماتي للجمهور على إثر حالة الطوارئ

​قبل وقت قصير تم تقدير للموقف من قبل إدارة التأمين الوطني ومدراء الفروع على أنحاء البلاد.

وعلى إثر إصدار أمر الطوارئ عن وزير العمل يوؤاف بن تسور، وعلى ضوء الحقيقة أن التأمين الوطني يكون معرَّفا بهيئة حيوية، سوف لا يزال هناك أداء مستديم للتأمين الوطني، بما فيه:  

1. ستصبح لجان طبية تنعقد في حالة اللزوم بواسطة خدمة 'تشات' (الدردشة)، وستصدر إبلاغات وتحديثات معلوماتية حول الموضوع بشكل جارٍ على الموقع و'السوشيال' للتأمين الوطني.
   
2. تم تقدير للموقف مع مقدِّمي خدمات تمريضية حول الاعتناء بمواطنين كبار السن تمريضيين عموما ووحيدين خصوصا. حيث تم الاتّفاق على القيام بالمتابعة ورصد حالات من الاحتياج الطبي وعلى صعيد الرفاه الاجتماعي خلال حالة الطوارئ، والقيام بالاعتناء كما يجب. 
   
3. تم تكثيف القوى البشرية في مراكز 'حوسين' وخطوط 'نتال'. فندعو كل من يشعر بالضيق على إثر الوضع الأمني إلى التوجه إليها مباشرةً على هاتف 3362*
   
4. وردت بضعة توجّهات من جانب مصابي أعمال عدائية وعائلات ثاكلة يثير الوضع الأمني عندهم ذكريات صادمة وقلقا شديدا، ولذلك يوصي التأمين الوطني من يكون بحاجة، بالتوجه إلى عامل العناية الشخصي الخاص به أو إلى خطوط الطوارئ لأغراض الحصول على المساعدة النفسية. 
   
5. سيواصل التأمين الوطني دفع المخصصات وسيحرص على صرف المدفوعات والمستحَقات بشكل جارٍ كما يكون الحال عليه في الأوقات الاعتيادية.
   
6. في نهاية يوم السبت سيتم تقدير للموقف إضافي سيتقرر فيه فيما إذا تم استقبال الجمهور مع عقد اللجان كما يكون الحال عليه في الأوقات الاعتيادية. ومع ذلك، إذا كانت هناك خشية من خطر على أمن السكان، فستصبح اللجان تنعقد كالمذكور بواسطة خدمة 'تشات' (الدردشة) قدر المستطاع، وسيصبح طلب حجز الأدوار يتم من خلال طلب الدور الهاتفي، وسيتّصل موظف من الفرع بالمواطنين مباشرةً. 
   
7. يكون الجهاز السيبراني في التأمين الوطني جاهزا ومتهيئا لسيناريوهات مختلفة بحسب الوضع الأمني. وستُنشر تحديثات معلوماتية من قبل جهاز التوعية والناطق بلسان المؤسسة في التأمين الوطني على القنوات المختلفة بشكل جارٍ.