يوسَّع قانون المعوَّقين: بشرى تأريخية للأولاد المعوَّقين


يسرّنا إعلامكم عن توسيع الميزانية المرصودة لقانون المعوَّقين بنطاق يبلغ حوالي 900 مليون شيكل.

وفي إطار رفع مقدار الميزانية قد تَقرَّر أنه بالإضافة للمرحلة التطبيقية المخطَّط لها لسنة 2021 والتي تم وضعها أساسا للإصلاح من 18/3، ستنفَّذ مرحلة تطبيقية إضافية في سنة 2022 ستكرَّس لإضافة حقوق تخصيصية كمساعدة للمعوَّقين وخصوصا لأولاد معوَّقين.    

من بين الإضافات المنتظَرة:

  • سيُرفع مقدار مخصص العجز الأساسي إلى 3،700 ش.ج.، بأثر رجعي من بداية السنة.
  • تسوية مقادير مخصصات الأولاد المعوَّقين بمقدار مخصصات الخدمات الخاصة للبالغين، مما يشكل علاوة يتراوح مقدارها من 176 إلى 436 ش.ج. شهريا لمخصص، بالإضافة للعلاوات التي يُنتظر رصدها للمخصص ضمن المرحلة التطبيقية في 2021.
  • علاوة مئات الشيكلات لأولاد بدرجة عجز %100.
  • دفع مخصص مقداره حوالي 1000 شيكل لوالدي/ات أولاد يمكثون في مؤسسات.
  • علاوة لبالغين يمكثون في مؤسسات.
  • تكوين درجة جديدة علوية في مخصص الخدمات الخاصة لبالغين وأولاد (%235)، ستضيف للمخصص علاوة تبلغ آلاف الشيكلات.
  • إن أولادا يحتاجون لعناية طبية صعبة سيقبضون مخصصا بنسبة %235.
  • تخفيض الحد الطبي المطلوب للحصول على مخصص خدمات خاصة، إلى %40 عجز، لكي يتمكن أيضا معوَّقون نفسانيون وأشخاص أصحاب إعاقة عقلية وتوحّد من تقديم طلب بمخصص خدمات خاصة.
  • دفع مخصص خدمات خاصة مزدوج عن معوَّقين يملكون إذنا بتشغيل 2 عاملين أجانب.
  • رفع مقدار العلاوة لقابضي مخصص المواطن الكبير السن مع إكمال لمخصص العجز- حتى شهر كانون الأول 2021 سيقبض مواطنون كبار السن أصحاب إكمال لمخصص العجز، علاوة تبلغ %50 من العلاوة لمعوَّق بسن العمل. فاعتبارا من كانون الثاني 2022 سيقبضون علاوة تبلغ %75 من العلاوة لمعوَّق بسن العمل.            

وفي الأسبوع السابق انعقدت الجلستان الأوليان في لجنة العمل والرفاه الاجتماعي العائدة للكنيست، فكررت كافة الأطراف الإعراب عن التزامها بتوفير حلول لضوائق الأولاد المعوَّقين، والآن يتحقق هذا الوعد فعلا.

حيث يتيسر القيام بهذه الخطوة عَقِب تعديلات تشريعية مختلفة، وعلى رأسها قرار مشترك بأن ربط مخصص العجز للأجر المتوسط في النظام الاقتصادي في البلاد، سيتم عند انتهاء كافة المراحل التطبيقية، في كانون الثاني 2023.

أفيغدور لبيرمان، وزير المالية: "يدور الحديث هنا عن خطوة تأريخية تعبر عن التزامي العميق تجاه المعوَّقين. حيث تشكل التعديلات التشريعية بشرى ذات ثقل ملحوظ لجمهور المعوَّقين عموما والمعوَّقين النفسانيين والأولاد المعوَّقين خصوصا. وسنواصل التصرف بصورة مسؤولة مع ضمان بقاء الاقتصاد متناميا والدولة مزدهرةً".

مئير كوهين، وزير العمل والخدمات الاجتماعية: "يكون أحد الأهداف التي حددتها لنفسي عندما توليت المنصب، هو إنهاء حالة انعدام اليقين التي تسود طوال سنوات بالنسبة لمخصصات المعوَّقين. فيكون هذا اليوم يوم عيد اجتماعي تُظهر فيه الحكومة الإسرائيلية تضامنها والسهر على رعاية مصلحة جمهور المعوَّقين في إسرائيل. فهناك شرائح سكانية محرومة تعلق آمالها علينا، فنحن سنكون بعونهم".

عضوة الكنيست إيفرات رايتن، رئيسة لجنة العمل والرفاه الاجتماعي: "كما تعهدت به فعلا من اليوم الذي أحيلَ فيه هذا الموضوع إلى معالجتي، قد عملت الكثير على إدراج مسألة رفع مقدار المخصصات للأولاد المعوَّقين فعلا في إطار جلسات المناقشة حول رفع مقدار مخصصات المعوَّقين ضمن المخطَّط الإصلاحي الحالي من غير انتظار الميزانية القادمة. حيث كان هذا الشرط التي حددته من أول يوم، فيسرّني أن كلا من التأمين الوطني، ومنظمات المعوَّقين ووزارتيْ المالية والرفاه الاجتماعي، أخذوا على عاتقهم المشاركة في بذل المجهود المعني، فوجدنا معا الحل اللائق، والصحيح والعادل لجمهور المعوَّقين عموما والأولاد المعوَّقين خصوصا".    

مئير شبيغلر، مدير عام التأمين الوطني: "أدار في السنوات الأخيرة كل من التأمين الوطني ومنظمات المعوَّقين حوارا قيّما مهما، يؤمّن الرد على احتياجات المعوَّقين ويحسّن قدرتهم الأدائية والمعيشية. وفي نهاية الطريق تَمَكَنّا من أن ندفع إلى الإمام تعديلات في اتفاق محدودية التنقل، والمخصصات عن أولاد معوَّقين، مع رفع مقدار المخصص الشهري لبالغين وغيره. فتدلّ هذه الإنجازات أكثر من أي شيء على الدور المركزي للغاية الذي يلعبه التأمين الوطني في السهر على ضمان الأمن في مجال الرفاه الاجتماعي لعموم مواطني إسرائيل".  

إيال كوهين، رئيس المنظمة لحقوق المعوَّقين وقائد جماعة "المعوَّقون يتحولون إلى فهود": "بعد 7 سنوات من الاحتجاج العنيد والتي أدَرْت خلالها كفاحا من عمليات سدّ للطرق، أو سكك الحديد أو منع الوصول إلى و/أو الخروج من المطارات، بما فيه مظاهرات بجانب منازل وزراء وأعضاء كنيست.  

وسينتهي كفاح المعوَّقين الحالي بعد أن تُدفع كافة الأموال بموجب الاتفاقات والقانون. وكذلك سوف لا ندع أي هيئة حكومية تدوس حقوق المعوَّقين في العيش بكرامة وسنواصل الدفاع عنها بصورة لا هوادة فيها طوال الطريق والسهر على ضمان استنفاد حقوق المعوَّقين ومواصلة رفع مقدار مخصصات العجز.

ونعرب عن شكرنا لكافة المنظمات التي شاركت في المظاهرات لأننا سننتصر معا فقط".

لافي ناؤور، الناطق بلسان الجماعات المشاركة في احتجاج المعوَّقين: "يسرّني أنه أخيرا بعد 7 سنوات من المظاهرات وعمليات السد للطرق وسكك الحديد، أدركت دولة إسرائيل أن معوَّقا في دولة إسرائيل لا يستطيع العيش مع مخصص فقر ومذلّة. فسنواصل العمل بصورة لا هوادة فيها على تلبية كافة الحقوق ورفع مقدار مخصصات العجز إلى الحد الأدنى من الأجور". 

أليكس فريدمان، المبادر إلى إطلاق كفاح  المعوَّقين ورئيس "معوَّق لا نصف إنسان": "بعد سبع سنوات، ينتهي كفاح المعوَّقين بنجاح

فلا شيء يثير العواطف أكثر من إنهائه مع بشرى تأريخية للأولاد المعوَّقين. حيث شهدنا خلال السنوات لحظات من السعادة وخصوصا الشقاء، فالآن تَمَكَنّا من الوصول إلى خط النهاية".

حنان تال، مؤسس ومدير عام "معوَّق لا نصف إنسان": "بعد ما يقارب سبع سنوات تنتهي المسيرة الاحتجاجية للمعوَّقين. علاوة على الميزانية تبلغ خمسة ونصف مليارات شيكل ستوزَّع كل سنة على المعوَّقين العامين ال-430 ألف، مما يشكل تغيُّرا هائلا على اقتصاد دولة إسرائيل. فيكون هذا يومَ عيد لجمهور المعوَّقين والمجتمع الإسرائيلي برمّته. ويكون هذا إنجازا هائلا ونفتخر بقيادته بصورة تطوعية تماما".