إستحقاق المخصص عن ولد شُخِّص بالتوحد، سيكون أوتوماتيا حتى سن 18


أصدر التأمين الوطني تعميما جديدا إلى الطواقم الطبية والفروع على أنحاء البلاد، حول نظام جديد ستقلَّص بموجبه البيروقراطية بصورة ملحوظة، حيث سوف لا يضطرّ ولد اعتُرِف بكونه مصابا بالطيف التوحدي، إلى الحضور إلى بضع لجان خلال السنوات فسيمدَّد سريان استحقاقه للمخصص أوتوماتيا حتى سن 18.

وحتى أيامنا هذه، تم الإقرار بالاستحقاق المؤقت لأولاد مصابين بالطيف التوحدي على أساس تصوُّر طبي بأنه يحصل تغيُّر لدى الأولاد في سنوات حياتهم الأولى وبعد العنايات المصاحبة، وفي سن 7 تم استدعاء الأولاد إلى لجنة مع وثائق طبية حديثة عن وضع الولد.

ووُجِد من دراسة فحصية قامت بها دائرة العجوزات وإعادة التأهيل في التأمين الوطني، أن استحقاق %97 من الأشخاص  لا يزال على ما هو، ولذلك تم إصدار تعميم يقضي بتقليص البيروقراطية بصورة ملحوظة، وتقليل عدد اللجان الطبية وإبقاء سريان الاستحقاق حتى سن 18 و-3 أشهر (حتى أن يصبح الولد بالغا، فيتغير القانون وفقا لذلك).  

أي لدى تشخيص الوالدِين و/أو الوالدات لولدهم، هناك حاجة لتقديم طلب بالمخصص مع بيان تشخيص طبي تم إجراؤه. فستنعقد اللجان في أغلب الأحيان بدون حاجة لحضور العائلة إلى التأمين الوطني إلا لأغراض تقديم وثائق طبية.

وإذا كان التشخيص قد تم قبل عمر 3- فسيُمنح الاستحقاق حتى عمر 10.

وإذا كان التشخيص قد تم بعد عمر 3- فكالمذكور، سيُمنح الاستحقاق أوتوماتيا حتى عمر 18 و-3 أشهر. 

وقد بعث التأمين الوطني مؤخرا إشعارا إلى حوالي 9،000 والد و/أو والدة كان من المفروض حضورهم إلى لجنة معادة الانعقاد في هذه الأيام فهكذا سوف لا تكون هناك حاجة لحضورهم إلى التأمين الوطني فسيستمر سريان استحقاقهم حتى سن البلوغ. وفي الوقت نفسه سيُبعث إليهم إقرار يتضمن مرجعا لتأكيد تواصل دفع المخصص.

مئير شبيغلر، مدير عام التأمين الوطني: "يراجع التأمين الوطني نفسه طيلة الوقت، فهذه قوة منظمة متينة. وبعد الدراسة الفحصية المعمَّقة وكجزء من سياسة تقليص البيروقراطية، وجدنا أن نسبة مئوية عالية جدا من الوالدِين و/أو الوالدات تضطرّ إلى التعاطي مع تحديث مضمون الأوراق الطبية، بينما ليست هناك فائدة حقيقية من ذلك على أرض الواقع، فيبقى الاستحقاق على ما هو فعلا. وتكون هذه خطوةً أخرى من العديد من الخطوات نحو ترقية الخدمة للمواطن، وتحسّن فعالية النظام وتحسين السيرورات".