اليوم الدولي لحقوق أشخاص أصحاب إعاقات 2019


دفع التأمين الوطني في سنة 2018 مخصصات عجز ل-415000 معوَّق، حيث بلغ إجمالي الدفعات لمخصصات العجز المختلفة 22.5 مليار ش.ج.، وارتفع عدد القابضين لمخصصات عجز ب-%2.5 في مقابل 2017، وارتفع نطاق الدفعات لمخصصات العجز ب-%17.

وفي شهر أذار 2018 تم تطبيق المرحلة الأولى من التعديلات التشريعية التي تم قبولها في إطار اتفاق المعوَّقين من سنة 2017، حيث يدور الحديث هنا عن تكلفة إجمالية قدرها 4.341 مليارات ش.ج. تهدف إلى الزيادة من مخصصات العجز وتشجيع أشخاص أصحاب إعاقات على الاندماج في سوق العمل. وقد قُرِّر في التعديلات أن الزيادة من المخصصات ستتم على ثلاث مراحل اعتبارا من أذار 2018، وعند انتهاء الخطوة هذه في سنة 2022 سيُربط مخصص العجز بمتوسط الأجر.  

وفي المرحلة الأولى، في أذار 2018، تمت الزيادة من مخصصات العجز والمخصصات المدفوعة لمن قبض مخصص عجز وبلغ سن الإحالة إلى التقاعد، والمخصصات لمن يقبضون مخصص خدمات خاصة بالمستويات العالية والمخصصات للأولاد الذين يقبضون مخصصات عجز.   

فمثلا: إرتفع مخصص العجز العام للفرد من 2350 ش.ج. شهريا قبل الاتفاق (2017) إلى 3272 ش.ج. في سنة 2018، فيبلغ اليوم 3312 ش.ج. شهريا. ولزوجيْن مع ولدين رُفِع المخصص من 5403 ش.ج. شهريا قبل الاتفاق إلى 6325 ش.ج. بعد الاتفاق (2018)، فيبلغ اليوم 6403 ش.ج. شهريا. 

وأفاد مدير عام التأمين الوطني مئير شبيغلر اليوم بأنه "يشكل السهر على رفاهية المعوَّقين جزءً لا يتجزأ من النشاط الجاري للتأمين الوطني. حيث يجب على مجتمع سليم ثقافيا أن يسهر على تلبية الاحتياجات والرفاهية لمن تكون استقلاليته محدودة. وفي التأمين الوطني يكون كل يوم من أيام السنة يوم الحقوق لأشخاص أصحاب إعاقات، ويتمثل ذلك بالمساعدة، وإعادة التأهيل، والدعم والمرافقة المستمرة طالما كانت حاجة لذلك. وينظر عاملو التأمين الوطني إلى عملهم كمهمة اجتماعية، وقيمية وأممية ملقاة على عاتقهم، ويعملون نهارا وليلا على الاستفادة من كامل الوسائل الموضوعة تحت تصرفهم لتأمين استنفاد حقوق أشخاص أصحاب إعاقات بأدنى حد من البيروقراطية وبأقصى حد من الشفقة والمعاملة الدافئة. وانطلاقا من روح السياسة التي أقودها، يساهم عاملو التأمين الوطني بصورة ملحوظة في نشاطات اجتماعية، وثقافية وتطوعية في المجتمع".

وزاد شبيغلر قائلا أن التأمين الوطني، عن طريق الصناديق، تستثمر موارد وميزانيات كثيرة في تطوير مراكز لنشاطات متنوعة لصالح المعوَّقين في مجالات أوقات الفراغ، والثقافة والاشتغال، تحسن جودة حياتهم. حيث استثمر الصندوق لتطوير خدمات للمعوَّقين العائد للتأمين الوطني، هذه السنة، في مشاريع لصالح اندماج المعوَّقين في المجتمع وعالم العمل، 110 ملايين ش.ج. لحساب سلسلة من المشاريع المتنوعة.    

معطيات عن قابضي مخصصات العجز في سنة 2018

توزيع قابضي المخصصات بحسب نوع المخصص:

نوع المخصصعدد القابضينإجمالي ما يُدفع سنويا لقابضي المخصص
مخصص عجز عام253,60011 مليار ش.ج.
مخصص خدمات خاصة63,0002.1 مليارات ش.ج.
محدودية التنقل44,0001.5 مليارات ش.ج.
ولد معوَّق63,0002.2 مليارات ش.ج.
عجز من جراء العمل 48,0004 مليارات ش.ج.
متضررو أعمال عدائية5,100506 ملايين ش.ج.

 

إعادة التأهيل المهنية والتوظيف في العمل

يعتني جناح إعادة التأهيل في التأمين الوطني كل سنة 24000 شخص أصحاب إعاقات يتوجهون بطلب المساعدة في إغادة التأهيل المهنية و/أو التوظيف في العمل. فتبلغ نسبة الاندماج في العمل ضمن خريجي برامج إعادة التأهيل المهنية %74.    

للمزيد من المعلومات عن إعادة التأهيل المهنية اضغطوا هنا

 

يشغل التأمين الوطني منذ حوالي خمس سنوات ثلاث شركات توظيف من الأكبر في النظام الاقتصادي في البلاد- دانئيل، أو أر إيس، تيغبور، التي تساعد على إدماج أشخاص أصحاب إعاقات في العمل في السوق الحرة. حيث ولّد التعاون مع هذه الشركات التوظيف في العمل ل-3000 شخص في السنوات الأخيرة. وتقدَّم المساعدة في إعادة التأهيل المهنية بواسطة عاملين لإعادة التأهيل يكونون عاملين اجتماعيين خبراء يرافقون شخصيا من يتلقى الخدمة حتى التوظيف في العمل، ويحضرون له برنامجا شخصيا لإعادة التأهيل يتضمن: توجيها واستشارة في مجال العمل والاشتغال، وتدريبا مهنيا، وورشات لتعزيز الكفاءات الشخصية والتحضير للعمل. فتتضمن برامج إعادة التأهيل بحسب الحاجة اكتساب التعليم العالي: يتعلم 3000 ناجح في إعادة التأهيل اليوم في مؤسسات للتعليم العالي بتمويل كامل للتأمين الوطني.