تتزايد شريحة المواطنين الكبار السن في إسرائيل. فإن فئة ليست صغيرة من
المواطنين الكبار السن، وخصوصا ممن يبلغون 75 سنة وما فوق من العمر، تعيش حالات اتنقالية، وحالات الفقدان، والأزمة والخطر.
حيث يسكن الكثير من المواطنين الكبار السن لوحدهم ويشهدون مشاعر من الوحدة والضيق. ولا يستطيعون دائما الاعتناء بأنفسهم، واستنفاد حقوقهم
والاستفادة من خدمات الرفاه الاجتماعي والصحة المتوفرة في المجتمع.
ومع ذلك، هناك جمهور من المتقاعدين الذين
يكونون مستعدين ليكرسوا من وقتهم لمساعدة مواطنين كبار السن يحتاجون إلى المساعدة والمساندة.
وفي جناح خدمة تقديم الاستشارة للمواطن الكبير السن وعائلته يحصل اللقاء
بين هاتين الفئتين.
فإن المتطوعين يأتون لمساعدة المواطنين الكبار السن فيجدون لغة مشتركة
معهم، لكونهم قريبين منهم سنا وواعين بالمشاكل والتغيّرات التي يشهدها الإنسان
الكبير السن.
حيث تكون العلاقة الداعمة بين المتطوعين والمواطنين الكبار السن عبارة عن أحد المظاهر الجميلة لروح الإنسان وإسهامه في تعزيز المسؤولية والاكتراث المتبادل في المجتمع.