متطوعون يحكون قصصا


إن المتطوعون في خدمة الاستشارة للمواطن الكبير السن وعائلته، في الفروع المختلفة، يطرحون كتابيا قصصا مثيرة للعواطف، ويشاركوننا نحن القراء مشاعرهم وأفكارهم، لكي يعرّفو الجمهور الواسع على صعوبات الشيخوخة ومعانيها الشخصية. 

وفي كل سنة، في موعدين، تصدر كراسات مثيرة للعواطف، توفر لنا الفرصة لإلقاء نظرة على العالم الخفي لمسنين كثار وإلى جانبهم "متطوعون يحكون" عن الحالات المثيرة للعواطف، والتجارب المتميزة وآلام التعاطف، ولكنه أيضا عن مشاعر الإشباع عندهم من العمل الإنساني والمرافقة المخلصة للمسنين.

حيث يكون لكل إنسان عالمه الخاص، المليء بتجارب متميزة شخصية، تميزه عن باقي الناس. ولكل إنسان من طبيعته، حاجة ليذكّر العالم بأنه هنا يعيش إنسان شهدت حياته حالات من خيبات الأمل، والمواجهات ولكنه النجاحات أيضا.  

وتكمن في كل إنسان رغبة في أن يحتل مكانا في نفوس الآخرين، لكي يحبوه ويتذكروه.

ولا تأتي الوحدة في الشيخوخة بفعل اختيار ما في معظم الحالات، "حيث "هناك من يخاف من الوحدة وهناك من يجد فيها نفسا" (يونتان غيفن)، فيعمل المتطوعون الكثير لينفخو الحياة فيها.   

لمشاهدة شريط فيديو حول التطوع وإسهامه.